العاصفة الكروية

يعتبرالشيخمحمدبنصالحالعثيمينأحدأبرزعلماءالسنةفيالعصرالحديثالذينتناولوابالدراسةوالتحليلالمذاهبالإسلاميةالمختلفة،ومنبينهاالمذهبالإسماعيلي.فيهذاالمقال،سنستعرضموقفابنعثيمينمنالإسماعيلية،معالتركيزعلىنقدهلأفكارهاوتعاليمهاوفقًاللمنهجالسني.مذهبالإسماعيليةعندابنعثيمينتحليلونقد

موقفابنعثيمينمنالإسماعيلية

يُعرِّفابنعثيمينالإسماعيليةبأنهافرقةباطنيةانشقتعنالمذهبالشيعي،وتؤمنبسلسلةمنالمعتقداتالتيتتعارضمعأصولالعقيدةالإسلاميةكمايراهاأهلالسنةوالجماعة.ويشيرإلىأنالإسماعيليةتعتمدعلىالتأويلالباطنيللنصوصالدينية،ممايجعلهاتبتعدعنالظاهرالشرعيللقرآنوالسنة.

منأبرزالانتقاداتالتييوجههاابنعثيمينللإسماعيليةهواعتقادهمبالإمامةوادعاءالعصمةلأئمتهم،وهومايراهمخالفًالمنهجالصحابةوالتابعينالذينلميرفعواأحدًافوقمنزلةبشرية.كماينتقدابنعثيمينفكرة"الباطن"التيتزعمأنللنصوصمعانيخفيةلايعرفهاإلاالأئمةوالمُخَلَّصون،معتبرًاأنهذايؤديإلىتحريفالدينوإبعادهعنفهمعامةالمسلمين.

نقدالأفكارالإسماعيلية

يرىابنعثيمينأنالإسماعيليةتبالغفيتقديسالأئمةإلىدرجةتصلإلىالشرك،حيثيعتقدونأنالأئمةيمتلكونصفاتإلهيةأووساطةبينالخلقوالله.وهذايتناقضمعالتوحيدالإسلاميالذييؤكدأنالعبادةلاتكونإلاللهوحدهدونوسيط.

كذلك،ينتقدابنعثيمينالممارساتالسريةوالطقوسالغامضةالتيتميزالإسماعيلية،معتبرًاأنالإسلامدينواضحلايعتمدعلىالأسراروالرموز.ويشددعلىأنمنهجأهلالسنةيقومعلىالوضوحوالشفافيةفيفهمالنصوصالشرعيةوتطبيقها.

الخاتمة

فيالنهاية،يخلصابنعثيمينإلىأنالإسماعيليةفرقةمنحرفةعنالمنهجالإسلاميالصحيح،وأنمعتقداتهاتتعارضمعأصولالعقيدةالسنية.وينصحالمسلمينبالتمسكبالكتابوالسنةوفقفهمالسلفالصالح،والابتعادعنالأفكارالباطنيةالتيتفتحالبابللضلالوالابتداعفيالدين.

هذاالتحليليوضحرؤيةابنعثيمينالنقديةللإسماعيلية،والتيتعكسالتزامهبالمنهجالسنيفيتقييمالمذاهبوالفرقالإسلامية.