العاصفة الكروية

شهدت المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تونس وغينيا اليوم تعادلاً سلبياً بدون أهداف، في لقاءٍ استعداديٍّ لكلا الفريقين قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا المقررة في يناير المقبل. ملخصمباراةتونسوغينيااليومتعادلسلبيفيلقاءودّياستعدادًالكأسأممإفريقيا

أحداث الشوط الأول

بدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي واضح، حيث سيطر لاعبو "نسور قرطاج" على مجريات اللعب في الدقائق الأولى. حاول النجم التونسي يوسف المساكني اختراق دفاعات غينيا أكثر من مرة، لكن تصدي المدافعين الغينيين كان حاسماً.

من جانبها، اعتمدت غينيا على الهجمات المرتدة السريعة، مستفيدةً من سرعة أجنحتها. جاءت أفضل فرصة للفريق الغيني في الدقيقة 22 عبر اللاعب سيرجي ديباي، الذي تلقى كرة عرضية رائعة داخل المنطقة، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى التونسيين.

الشوط الثاني: غياب للفعالية الهجومية

شهد الشوط الثاني تراجعاً في وتيرة اللعب من كلا الفريقين، مع إجراء عدة تبديلات من قبل المدربين لاختبار تشكيلات بديلة. حاول التونسيون تطوير هجماتهم عبر التبديلات التي أجراها المدرب جلال القادري، حيث دخل اللاعب سيف الدين الجزيري بدلاً من أنيس بن سليمان، لكن دون جدوى.

في المقابل، كادت غينيا أن تفتح التسجيل في الدقيقة 78 عبر اللاعب موريبا كانديا، الذي استفاد من خطأ دفاعي تونسي، لكن تدخل الحارس التونسي بشير بن سعيد أنقذ فريقه من هدف محقق.

النتيجة النهائية

انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0، في نتيجة تعكس الحاجة إلى مزيد من التطوير الهجومي لكلا الفريقين قبل انطلاق البطولة القارية. يُعتبر هذا اللقاء جزءاً من الاستعدادات الأخيرة للمنتخبين، حيث ستواجه تونس في كأس أمم إفريقيا كل من مالي وموريتانيا وناميبيا، بينما ستلعب غينيا ضمن مجموعة تضم الكاميرون والسنغال وغامبيا.

ردود الفعل بعد المباراة

صرح المدرب التونسي جلال القادري في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "النتيجة ليست مهمة اليوم بقدر ما هي فرصة لتقييم أداء اللاعبين. لدينا بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين، خاصة في الخط الهجومي."

أما المدرب الغيني كابا دياوارا فقد أكد أن فريقه "يحتاج إلى مزيد من التنسيق بين الخطوط، لكن الأداء العام مشجع قبل البطولة."

يُذكر أن هذه المباراة هي الأخيرة لكلا الفريقين قبل السفر إلى الكاميرون للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023، حيث سيسعى كل منهما لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية.