العاصفة الكروية

في موسم مليء بالتحديات والإحباطات، شهد عام 2021 خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا بشكل مخيب للآمال، حيث فشل الفريق الإيطالي العريق في تجاوز دور الـ16 أمام بورتو البرتغالي. هذه الخسارة لم تكن مجرد خروج من البطولة القارية، بل كانت علامة على تراجع أداء الفريق الذي اعتاد المنافسة على أعلى المستويات الأوروبية. خروجيوفنتوسمندوريالأبطالنهايةمخيبةللآماللفريقالعمالقة

مسار يوفنتوس في دوري الأبطال 2021

بدأ يوفنتوس مشواره في دوري الأبطال بمجموعة ضمت برشلونة الإسباني ودينامو كييف الأوكراني وفيرينتسفاروسي المجري. وعلى الرغم من تأهل الفريق إلى دور الـ16، إلا أن أداءه كان بعيدًا عن المستوى المتوقع، حيث عانى من هزيمة قاسية أمام برشلونة بنتيجة 0-2 في الجولة الأولى.

في دور الـ16، واجه يوفنتوس بورتو البرتغالي، وهو فريق لم يكن يُعتبر من المنافسين الأقوياء مقارنة بفرق أخرى. ومع ذلك، فشل اليوفي في تحقيق الفوز في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1، ثم خسر في مباراة الإياب بنتيجة 2-3 بعد الوقت الإضافي، ليودع البطولة بخسارة إجمالية 4-2.

أسباب الخروج المخيب

1. ضعف الأداء الهجومي: عانى يوفنتوس من نقص حاد في التهديف، حيث اعتمد بشكل كبير على كريستيانو رونالدو، بينما فشل بقية اللاعبين في تقديم الدعم الكافي.
2. مشاكل دفاعية: الخط الدفاعي للفريق لم يكن بالمستوى المطلوب، حيث سمح بسهولة بتسجيل الأهداف في لحظات حرجة.
3. غياب التكتيك الواضح: المدرب أندريا بيرلو، الذي كان لا يزال في بداية مشواره التدريبي، لم يتمكن من فرض أسلوب لعب واضح على الفريق.

تداعيات الخروج

كان خروج يوفنتوس من دوري الأبطال 2021 بمثابة صفعة قوية للفريق الذي يسعى دائمًا للتنافس على الألقاب القارية. هذه النتيجة سرّعت من اتخاذ قرارات تغييرية، حيث تمت إقالة بيرلو لاحقًا وعاد ماسيميليانو أليجري لقيادة الفريق من جديد.

ختامًا، يبقى خروج اليوفي من دوري الأبطال في ذلك الموسم درسًا قاسيًا لفريق اعتاد على المنافسة في القمة، لكنه فشل في الحفاظ على مستواه أمام منافسين أقل شهرة. السؤال الآن: هل يمكن للفريق العودة إلى منصات التتويج الأوروبية في المستقبل؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.