العاصفة الكروية

يعتبر زلاتان إبراهيموفيتش أحد أكثر اللاعبين تميزاً في تاريخ كرة القدم، حيث لعب لعدد من الأندية الكبرى في أوروبا خلال مسيرته الطويلة. بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي مالمو السويدي، ثم انتقل إلى أياكس أمستردام الهولندي، حيث برز كواحد من أفضل المهاجمين في أوروبا. الأنديةالتيلعبلهاإبراهيموفيتشرحلةأسطوريةعبرأوروبا

بعد نجاحه مع أياكس، انتقل إبراهيموفيتش إلى يوفنتوس الإيطالي، حيث لعب دوراً رئيسياً في تحقيق الفريق للقب الدوري الإيطالي. ومع ذلك، بعد فضيحة الكالتشيوبولي، انتقل إلى إنتر ميلان، حيث استمر في تألقه وساعد الفريق في الفوز بالعديد من الألقاب.

في عام 2009، انتقل إبراهيموفيتش إلى برشلونة الإسباني، لكنه لم يستطع التأقلم بشكل كامل مع أسلوب الفريق، فانتقل بعد موسم واحد إلى ميلان الإيطالي. مع ميلان، عاد إلى مستواه المميز وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي.

ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي، وقاد الفريق للفوز بأربعة ألقاب دوري متتالية. بعد ذلك، لعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث ساهم في فوز الفريق ببطولة الدوري الأوروبي.

اختتم إبراهيموفيتش مسيرته الأوروبية مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، قبل أن يعود إلى ميلان في نهاية مسيرته. بفضل مهاراته الفريدة وشخصيته القوية، ترك إبراهيموفيتش إرثاً لا ينسى في كل نادٍ لعب له.

زلاتان إبراهيموفيتش هو أحد أكثر اللاعبين شهرة وتأثيراً في عالم كرة القدم. خلال مسيرته الطويلة والمثيرة، لعب لعدد من الأندية الكبرى في أوروبا، حيث ترك بصمته في كل فريق انضم إليه. في هذا المقال، سنستعرض الأندية التي لعب لها إبراهيموفيتش، مع تسليط الضوء على إنجازاته مع كل منها.

مالمو (1999–2001)

بدأ إبراهيموفيتش مسيرته الاحترافية مع نادي مالمو السويدي، حيث انضم إلى الفريق الأول في عام 1999. على الرغم من صغر سنه، أظهر موهبة كبيرة وسرعان ما أصبح لاعبا أساسيا. ساعد فريقه على تجنب الهبوط في موسمه الأول، مما لفت أنظار الأندية الكبرى.

أياكس أمستردام (2001–2004)

انتقل إبراهيموفيتش إلى أياكس أمستردام الهولندي في عام 2001، حيث تطور كلاعب محترف تحت قيادة المدرب رونالد كومان. خلال فترة وجوده في أياكس، فاز بلقب الدوري الهولندي مرتين (2001–2002، 2003–2004)، كما ساهم في تتويج الفريق بكأس هولندا. اشتهر بتسجيله أهدافاً مذهلة، بما في ذلك الهدف الشهير ضد ناك بريدا الذي أظهر مهاراته الفريدة.

يوفنتوس (2004–2006)

في عام 2004، انتقل إبراهيموفيتش إلى يوفنتوس الإيطالي، حيث لعب دوراً مهماً في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي في موسميه الأول والثاني. ومع ذلك، تم تجريد يوفنتوس من اللقبين بسبب فضيحة الكالتشيوبولي، مما أدى إلى انتقاله إلى إنتر ميلان.

إنتر ميلان (2006–2009)

مع إنتر ميلان، حقق إبراهيموفيتش نجاحاً كبيراً، حيث فاز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي (2006–2007، 2007–2008، 2008–2009). كما تم اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي مرتين خلال هذه الفترة.

برشلونة (2009–2010)

في عام 2009، انضم إبراهيموفيتش إلى برشلونة مقابل صفقة قياسية. على الرغم من فوزه بلقب الدوري الإسباني في موسمه الأول، إلا أن علاقته مع المدرب بيب غوارديولا لم تكن جيدة، مما أدى إلى مغادرته بعد موسم واحد فقط.

ميلان (2010–2012، 2020–2023)

عاد إبراهيموفيتش إلى إيطاليا، ولكن هذه المرة مع ميلان. في فترة وجوده الأولى، ساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2010–2011. بعد مغادرته للعب في باريس سان جيرمان، عاد مرة أخرى إلى ميلان في عام 2020 وساهم في عودة الفريق إلى المنافسة على الألقاب.

باريس سان جيرمان (2012–2016)

في باريس سان جيرمان، أصبح إبراهيموفيتش أسطورة حقيقية. قاد الفريق للفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الفرنسي، وسجل أكثر من 150 هدفاً. كما حطم العديد من الأرقام القياسية، بما في ذلك أن أصبح الهداف التاريخي للنادي في ذلك الوقت.

مانشستر يونايتد (2016–2018)

انتقل إبراهيموفيتش إلى مانشستر يونايتد في عام 2016، حيث فاز بكأس الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الأوروبي في موسمه الأول. على الرغم من إصابته الخطيرة في موسمه الثاني، إلا أنه عاد بقوة وساهم في نجاحات الفريق.

لوس أنجلوس غالاكسي (2018–2019)

قبل اعتزاله، لعب إبراهيموفيتش في الدوري الأمريكي مع لوس أنجلوس غالاكسي، حيث أذهل الجماهير بمهاراته وأهدافه المذهلة.

العودة إلى ميلان (2020–2023)

اختتم إبراهيموفيتش مسيرته مع ميلان، حيث ساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الإيطالي مرة أخرى في موسم 2021–2022 قبل أن يعلن اعتزاله في عام 2023.

الخاتمة

رحلة زلاتان إبراهيموفيتش عبر أندية كرة القدم الأوروبية كانت مليئة بالإنجازات والألقاب. من السويد إلى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وأمريكا، ترك إبراهيموفيتش إرثاً لا ينسى في كل نادٍ لعب له، مما يجعله أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.