العاصفة الكروية

لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،معروفبتفانيهفيالعملوتركيزهالشديدعلىكرةالقدم.لكنوراءهذهالشخصيةالصارمة،هناكجانبإنسانيرائعيتعلقبحبهلابنتهزينيث.ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟

قصةلويسإنريكيوابنتهزينيث

فيعام2019،أعلنلويسإنريكياستقالتهمنتدريبمنتخبإسبانيابعدوفاةابنتهزينيثعنعمريناهز9سنواتبسببسرطانالعظام.كانتهذهالفترةمؤلمةجدًاللعائلة،وقررإنريكيالابتعادعنكرةالقدملبعضالوقتليكونمععائلتهفيهذهالمحنةالصعبة.

تصريحاتإنريكيعنابنته

علىالرغممنأنلويسإنريكيشخصيةخاصةولايحبالحديثعنحياتهالشخصيةكثيرًا،إلاأنهفيبعضالمقابلاتالنادرةتحدثعنابنتهبمشاعرعميقة.قالفيإحدىالمرات:

"زينيثكانتمصدرإلهامي،كانتتبتسمرغمكلالألمالذيعاشته.علمتنيأنالحياةأكبرمنكرةالقدم."

ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟

كماأشارإلىأنتجربةفقدانابنتهجعلتهينظرإلىالحياةبشكلمختلف،وأكدأنالعائلةهيالأهمفيحياته.

العودةبعدالمحنة

بعدفترةمنالحزنوالعزلة،عادلويسإنريكيإلىالتدريب،لكنهكانيحملدائمًاذكرىابنتهفيقلبه.فيعام2021،عندماقادمنتخبإسبانياإلىنصفنهائيبطولةأممأوروبا،كُتبعلىحذائهاسم"زينيث"كتكريملها.

إرثزينيثفيحياةإنريكي

اليوم،يدعملويسإنريكيالعديدمنالجمعياتالخيريةالتيتساعدالأطفالالمصابينبالسرطان،وذلكلتخليدذكرىابنتهومساعدةالعائلاتالتيتمربنفسالظروف.

الخاتمة

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأنوراءكلشخصيةمشهورةهناكإنسانيحملمشاعروأحزانًامثلأيشخصآخر.رغمشهرتهونجاحه،إلاأنحبهلابنتهكانأقوىمنأيإنجازفيمسيرته.

"الحياةقدتأخذمناأحباءنا،لكنالذكرياتتبقىخالدة."—لويسإنريكي.

ماذاقاللويسإنريكيعنابنته؟

هذهالكلماتتعكسقوةالأبالذيواجهأصعبخسارةلكنهاستمدمنهاالقوةلمواصلةحياتهبكرامةوإنسانية.

لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،معروفليسفقطبإنجازاتهالكروية،ولكنأيضاًبحبهالكبيرلابنتهزانيتا،التيتوفيتعام2019عنعمريناهزالتاسعةبعدصراعطويلمعمرضالسرطان.علىالرغممنأنإنريكيشخصيةخاصةولايتحدثكثيراًعنحياتهالشخصية،إلاأنهكشففيبعضالمقابلاتالنادرةعنمدىتأثيرابنتهعلىحياتهوكيفغيرتنظرتهإلىالعالم.

كيفأثرتزانيتاعلىحياةلويسإنريكي؟

كانتزانيتامصدرإلهامكبيرلوالدها،حيثوصفهابأنها"أقوىشخصعرفتهفيحياتي".علىالرغممنصغرسنها،واجهتالمرضبشجاعةنادرة،مماجعلإنريكييرىالحياةمنمنظورمختلف.فيإحدىالمقابلات،قال:"علمتنيزانيتاأنكليومهوهدية،وأنالقوةالحقيقيةتكمنفيمواجهةالتحدياتبابتسامة".

بعدوفاتها،قررإنريكيالابتعادعنالتدريبلفترةللتركيزعلىعائلتهوإنشاءمؤسسةخيريةباسمابنتهلدعمالأطفالالمصابينبالسرطان.وأكدأنهذهالخطوةكانتبمثابةتكريملذكراهاوطريقةلإبقاءروحهاحيةمنخلالمساعدةالآخرين.

كيفتحدثإنريكيعنابنتهفيوسائلالإعلام؟

علىالرغممنندرةتعليقاتهالعلنية،إلاأنلويسإنريكيكشففيحوارمعقناة"LaSexta"الإسبانيةأنابنتهكانت"مصدرسعادتهوقوته".وأضاف:"حتىفيأصعبلحظاتها،كانتتمنحناالأمل.لقدكانتمعركتهادرساًلناجميعاًفيالقوةوالتواضع".

كماشاركفيمنشورعلىحسابهالشخصيفي"إنستغرام"صورةلابنتهمعتعليقمؤثريقولفيه:"ستظليننوراًفيحياتيإلىالأبد".هذاالمنشورلاقىتفاعلاًكبيراًمنالجماهيروالمشاهيرالذينقدموادعمهمللمدربالإسباني.

إرثزانيتافيحياةإنريكي

لايزاللويسإنريكييحملذكرىابنتهفيكلخطوةيخطوها،سواءفيحياتهالمهنيةأوالشخصية.فقدساهمفيالعديدمنالحملاتالخيريةلدعمأبحاثالسرطان،كماأنمؤسستهتوفرالدعمالماديوالمعنويللأطفالالمرضىوعائلاتهم.

فيالنهاية،تظلقصةلويسإنريكيوابنتهزانيتامثالاًمؤثراًعلىقوةالحبالأبويوكيفيمكنلروحواحدةأنتغيرحياةالكثيرين.رغمالألم،اختارإنريكيأنيحولمأساتهإلىأملللآخرين،وهومايجعلهقدوةليسفقطكمدرب،ولكنكإنسان.