العاصفة الكروية

عندما نتحدث عن هدافي الدوريات الخمس الكبرى (البريميرليج، الليجا، السيريا أ، البوندسليجا، والليغ 1)، فإننا نستحضر أسماء أساطير كرة القدم الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ اللعبة. هؤلاء المهاجمون الاستثنائيون لم يكتفوا بتسجيل الأهداف، بل حولوا الملعب إلى لوحة فنية يرسمون عليها إبداعاتهم.هدافالدورياتالخمسالكبرىفيالتاريخأساطيرصنعتالأرقامالقياسية

أسطورة الليجا: ليونيل ميسي

في الدوري الإسباني، يتربع ليونيل ميسي على عرش الهدافين برصيد 474 هدفاً مع برشلونة. الأرجنتيني الصغير الحجم عملاق الموهبة أعاد تعريف فن التسديد والمراوغة، محطماً جميع الأرقام القياسية في مسيرته الأسطورية.

ملك البريميرليج: آلان شيرر

أما في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن اسم آلان شيرر يلمع كأعظم هداف في التاريخ برصيد 260 هدفاً. قوة تسديداته ودقته في إنهاء الهجمات جعلته أسطورة لا تنسى في سماء الكرة الإنجليزية.

عمالقة السيريا أ

الدوري الإيطالي شهد تنافساً شرساً بين عمالقة التسديد. سيلفيو بيولا لا يزال متصدراً القائمة برصيد 274 هدفاً، متبوعاً بأساطير مثل فرانشيسكو توتي (250 هدفاً) وجون بيير بابان (220 هدفاً).

البوندسليجا وغراديل

في ألمانيا، يسيطر غيرد مولر على صدارة الهدافين برصيد 365 هدفاً. "المدافع" كما كان يلقب، أعطى دروساً في فن التواجد في المكان والزمان المناسبين لتسجيل الأهداف.

الليغ 1 وبراعة ديلبيير

أما الدوري الفرنسي، فإن ديلبيير يحمل لقب هدافه التاريخي برصيد 299 هدفاً. الفرنسي الذي لعب أساساً مع نانت وستاد ريمس، كان نموذجاً للمهاجم الكلاسيكي الذكي.

هؤلاء الهدافون الأساطير لم يكتفوا بتسجيل الأهداف، بل ساهموا في كتابة تاريخ كرة القدم بأحرف من نور. أرقامهم القياسية تظل تحدياً للأجيال الجديدة، وشهادات على عصر ذهبي من الإبداع الكروي.